اسم الکتاب : اللمحة في شرح الملحة المؤلف : ابن الصائغ الجزء : 1 صفحة : 158
فالمبدل من الألف كقول الشّاعر:
يَا صَاحِ مَا هَاجَ الدُّمُوعَ الذُّرَّفَنْ1
[و] 2
مِنْ طَلَلٍ كَالأَتْحَمِيِّ أَنْهَجَنْ3
1 هذا بيتٌ من الرّجز، وبعده قوله:
مِنْ طَلَلٍ أَمْسَى تَخَالُ المُصْحَفَا
وهو للعجّاج.
و (الذَّرْفُ) : صَبُّ الدَّمعِ، وذَرَفَ الدَّمْعُ: سَالَ، وذَرَفَتِ العينُ الدَّمْعَ: أَسالَتْهُ.
والشّاهد فيه: (الذُّرَّفَنْ) حيث وصل القافية بتنوين التّرنّم بدلاً من الألف الذي للإطلاق
يُنظر هذا البيت في: الكتاب 4/207، والأصول 2/387، والنّكت 2/1122، وشرح الكافية الشّافية 3/1428، وابن النّاظم 24، والملخّص 641، والجنى الدّاني 146، وشرح التّحفة الورديّة 114، والخزانة 3/443، والدّيوان 2/421، وفيه (الذُّرَّفا) ولا شاهد فيه على هذه الرّواية.
2 ما بين المعقوفين زيادة يقتضيها عدمُ الخلط بين الأبيات؛ وصنيع الشّارح يوهم بأن المصراعين من أرجوزة واحدة، وذلك غير متأتّ؛ لاختلاف رويّهما بالفاء والجيم؛ ويتّضح ذلك إذا استعملتهما بحرف الإطلاق؛ والصّواب أنهما من أرجوزتين.
يُنظر: تلخيص الشّواهد وتلخيص الفوائد 47.
3 هذا بيتٌ من الرّجز، وقبله قولُه:
مَا هَاج أَحْزانًا وَشَجْوًا قَدْ شَجَا.
وهو للعجّاج.
و (الأَتْحميُّ) : ضربٌ من البرود موشّى، شبه آثار الدّياربه.
و (أَنْهَجَ) : أَخْلَقَ وبلي.
والشّاهد فيه: (أنهجن) حيث وصل القافية بتنوين التّرنّم بدلاً من الألف التي للإطلاق.
يُنظر هذا البيت في: الكتاب 4/207، والأصول 2/387، والخصائص 1/171، والنّكت 2/1122، وشرح الكافية الشّافية 3/1428، ورصف المباني 417، والجنى الدّاني 146، وشرح التّحفة الورديّة 115، والمغني 487، والتّصريح 1/37، والدّيوان 321، وفيه (أَنْهَجَا) ولا شاهد فيه على هذه الرّواية.
اسم الکتاب : اللمحة في شرح الملحة المؤلف : ابن الصائغ الجزء : 1 صفحة : 158