responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اللمحة في شرح الملحة المؤلف : ابن الصائغ    الجزء : 1  صفحة : 155
باب التنوين:
وَنَوِّنِ الاِسْمَ الْفَرِيْدَ المُنْصَرِفْ ... إِذَا انْدَرَجْتَ[1] قَائِلاً وَلاَ تَقِفْ
التَّنوين[2]: نُونٌ سَاكِنَةٌ تَثْبُتُ وَصْلاً، وتَسْقُطُ وَقْفًا.
وَهُوَ أَنواعٌ:
تنوينُ تمكين[3]، كـ (زيْدٍ) وَ (رَجُلٍ) .
وتنوينُ تنكير[4] وهو: ما يلزمُ الأسماءَ بعد التَّعريف تَنْكِيْرًا، نحو: (مَهْ) و (صَهْ) ، فتقول: (مَهٍ) و (صَهٍ) ؛ و (سيبويهِ) [14/أ] و (سيْبَوَيْهٍ) آخر.
وتنوين مُقَابَلةٍ[5]، كـ (مُسْلِمَاتٍ) و (صَالحاتٍ) .

[1] في متن الملحة 10، وشرح الملحة 38: إِذَا دَرَجْتَ.
[2] التّنوين لغةً: مصدر نوّنت الحرف، أي: ألحقته نونًا؛ ويُطلق على التّصويت.
واصطلاحًا: هو نون ساكنة تلحق الآخر لفظًا لا خطًّا لغير توكيد.
يُنظر: نتائج الفكر 86، واللّسان (نون) 13/429، وأوضحُ المسالِك 1/13، والصّبّان 1/30.
[3] ويسمّى: تنوين الأمكنيّة، وتنوين الصّرف: وهو اللاّحق للأسماء المُعْربة كما مَثَّل.
وفائدته: الدّلالة على خفّة الاسم وتمكّنه في باب الاسميّة؛ لكونه لم يشبه الحرف فيبنى، ولا الفعل فيمنع من الصّرف.
يُنظر: الكتاب 1/22، وأوضح المسالك 1/13، وابن عقيل 1/22، والتّصريح 1/32.
[4] تنوين التّنكير هو: اللاّحق لبعض الأسماء المبنيّة فرقًا بين معرفتها ونكرتها كما مثَّل.
يُنظر: أوضح المسالك 1/13، وابن عقيل 1/22، والتّصريح 1/32.
[5] تنوين المُقَابَلة هو: اللاّحق لجمع المؤنّث السّالم- كما مثَّل-، في مقابلة النّون في جمع المذكّر السّالم.
يُنظر: ابن عقيل 1/22، والتّصريح 1/33.
اسم الکتاب : اللمحة في شرح الملحة المؤلف : ابن الصائغ    الجزء : 1  صفحة : 155
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست