responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اللمحة في شرح الملحة المؤلف : ابن الصائغ    الجزء : 1  صفحة : 123
مُضافًا[1] [إليها] [2]، وإذا اتّصلت بالحرف [كانت] [3] مجرورةً[4]، كقولك: (عملك لك) ، و (عمله له) ، و (عملي لي) ، و (عملنا لنا) .
وإذا اتّصلت بالفعل كانت مفعولةً إلاَّ ضمير الجمع فإنّه يكون تارةً فاعلاً، وتارةً مفعولاً[5]، لقولك: (الله خلقني وَخَلَقَكَ، وخَلَقَهُ، وهدانا فاتّبعنا الحقَّ) ، وما يتصرّف[6] من ذلك.
والمنفصل؛ مثل: (أنا) ، و (أنت) ، و (نحن) ، و (هو) ، و (هي) ، و (هم) ، و (هُنَّ) ، و (إيّاكَ) ، و (إيّايَ) ؛ وما تصرّف منه؛ وهذه أعرف المعارف عند الأكثر[7].

[1] في كلتا النّسختين: كانت مضاعفةً، وهو تحريف، والصّواب ما هو مثبت.
[2] ما بين المعقوفين زيادة يقتضيها السياق.
[3] ما بين المعقوفين ساقطٌ من أ.
[4] يريد في محلّ جرّ؛ لأنّ الضّمائر مبنيّة.
[5] وهُناك حالة ثالثة يكون فيها مجرورًا؛ وذلك إذا اتّصل بالاسم، أو بالحرف، نحو: (كتابنا) و (مرّ بنا)
[6] في ب: ما تصرّف.
[7] كسيبويه والجمهور فقد ذهبوا إلى أنَّ أعرف المعارف الاسم المضمَر؛ لأنَّه لا يُضمر إلاَّ وقد عُرف؛ ولهذا لا يفتقر إلى أنْ يوصف كغيره من المعارف.
وأعرف الضّمائر ضمير المتكلّم؛ لأنّه لا يشاركه فيه أحدٌ غيره، فلا يقع فيه التباس، بخلاف غيره من سائر المعارف؛ ثم ضمير المخاطب، ثم ضمير الغائب.
يُنظر: الكتاب 2/6، 11، والمقتضب 4/281، والإنصاف، المسألة الواحدة بعد المائة، 2/707، وأسرار العربيّة 345، واللّباب 1/494، وشرح المفصّل 3/56، 5/87، والهمع 1/191.
اسم الکتاب : اللمحة في شرح الملحة المؤلف : ابن الصائغ    الجزء : 1  صفحة : 123
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست