responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اللمحة في شرح الملحة المؤلف : ابن الصائغ    الجزء : 1  صفحة : 118
والعَلاَّمَةُ [1] هو: الكثير العلم؛ فالهاء إلحاقها[2] بالمذكّر[3] للمبالغة[4].
والحرف[5] سُمَّي حَرْفًا لاستغناء الاسم والفعل عنه في انعقاد الجُمل؛ فصار بمنزلة الأخير، وآخر كلِّ شيءٍ حَرْفُهُ؛ فهو مأخوذٌ من الطَّرَف؛ والطَّرَف[6] هو المبتدأ به والمنتهى إليه.
والفرق بين حرف المعنى وحرف الهجاء: أنّ حرف الهجاء [جزء] [7] من الكلمة، وحرف المعنى كلمةٌ بذاتها.
والحرف ينقسم إلى: مُعْمَلٍ، ومُهْمَل.
فالمُعْمَلُ[8] هو: المختصّ بتأثيرٍ؛ كحرف الجرّ، وحرف الجزم.
والمُهْمَلُ[9]: كحرف الاستفهام، وحرف العطف[10].

[1] يُنظر: اللّسان (علم) 12/417.
[2] في ب: إلحاقاها.
[3] في أ: في المذكّر.
[4] أي: لتأكيد المبالغة؛ حيث توجد المبالغة من صيغة علاّم.
[5] الحرف في الأصل: الطَّرَف والجانِب، وبه سُمّي الحرف من حروف الهجاء، وحرْفُ كلِّ شيء طَرَفُهُ وشفيرُه وحدُّه. يُنظر: اللّسان (حرف) 9/41، 42.
[6] الطَّرَفُ - بالتّحريك -: النّاحية من النّواحي والطّائفة من الشيء، والجمع: أطراف، وطرفُ الشيء: منتهاه. يُنظر: اللّسان (طرَف) 9/216، 217.
[7] ما بين المعقوفين غير واضحٍ في أ.
[8] المُعْمَلُ هو: ما يختصّ بالأسماء فيعمل فيها كـ (في) ، وما يختصّ بالأفعال فيعمل فيها كـ (لَمْ) .
يُنظر: الجنى الدّاني 27، وأوضح المسالك 1/20.
[9] المُهْمَلُ هو: ما لا يختصّ بالأسماء ولا بالأفعال؛ فلا يعمل شيئًا، كحرف الاستفهام، وحرف العطف. يُنظر: الجنى الدّاني 27، وأوضح المسالك 1/20.
[10] في أ: كحروف الاستفهام، والعطف.
اسم الکتاب : اللمحة في شرح الملحة المؤلف : ابن الصائغ    الجزء : 1  صفحة : 118
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست