responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اللمحة في شرح الملحة المؤلف : ابن الصائغ    الجزء : 1  صفحة : 105
وقيل: هي اللّفظُ الدّالُّ بالوضع على معنىً مفرد[1].
وقيل: اَلْجُزْءُ المفرد[2].
وقيل: اللّفظة الموضوعة بإزاء معنىً، فهي أحد أنواع اسْم جِنْسٍ[3] وهو الكلم، لقبوله[4]: أن يصير[5] نوعًا بدخول حرف الهاء عليه.
والكلم: يطلق[6] على المفيد وغيره.
ولا ينعقد الكلام المفيد من فعلين، ولا من حرفين، ولا من فعل وحرف، ولا من اسم وحرف؛ إلاّ في باب النِّداء[7].

[1] يُنظر: الكافية 59، وشرح ألفيّة ابن معطٍ /195، والفصول الخمسون 149.
[2] يُنظر: المرتجل 5.
[3] الكلم: اسم جنس جمعيّ، واحده: كلمة.
يُنظر: التّصريح 1/25، 26، والأشمونيّ 1/25، 26.
[4] في كلتا النسختين لقوله، والأقرب الذي يستقيم عليه الكلام هو ما أثبته
[5] في أ: إن يصر، وهو تحريف.
[6] في كلتا النسختين: ينطلق، والصواب ما هو مثبت.
[7] لا ينعقد الكلام المفيد من فعلين؛ لأنّ الفعل نفسه خبر ولا يفيد حتّى تُسنده إلى محدث عنه؛ ولا من حرفين لعدمهما جميعًا، ولا من فعل وحرف، ولا حرف واسم؛ لأنّ الحرف جاء لمعنىً في الاسم والفعل فهو كالجزء منهما، وجزء الشّيء لا ينعقد مع غيره كلامًا، ولم يفد الحرف مع الاسم إلاّ في موطنٍ واحدٍ وهو النِّداء خاًصّة؛ وذلك لنيابة الحرف فيه عن الفعل، ولذلك ساغت فيه الإمالة.
يُنظر: شرح المفصّل 1/20، والإيضاح في شرح المفصّل 1/62.
اسم الکتاب : اللمحة في شرح الملحة المؤلف : ابن الصائغ    الجزء : 1  صفحة : 105
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست