اسم الکتاب : اللمحة في شرح الملحة المؤلف : ابن الصائغ الجزء : 1 صفحة : 103
[بَابُ الكَلاَمِ] 1
حَدُّ الْكَلاَمِ مَا أَفَادَ اَلْمُسْتَمِعْ ... نَحْوُ: سَعَى زَيْدٌ وَعَمْروٌ مُتَّبِع
قد تقدّم الكلام في أنّه عِبَارةٌ عمّا يحسُن [السُّكوت] [2] عليه، ولا يأتلف من أقلّ من كلمتين[3]؛ أحدُ رُكني الإسناد [فيهما الاسم] [4] عدا الحرف إلاّ في النِّداء؛ لتضمُّنه معنى الفعل[5].
وهو كما مَثَّل من قوله: [قام زيد، و] [6] زيدٌ قائم؛ فالجملة الأولى تُسَمَّى الفعليّة، والثّانية تُسَمّى [الاسميّة؛ فإذا] [7] انفصل [[3]/أ] تركيب
1 العنوان زيادة من المحقِّق؛ يقتضيه صنيعُه في بقيّة الأبواب. [2] ما بين المعقوفين غيرُ واضحٍ في أ. [3] لا يحصل التّركيب الّذي ينعقد به الكلام وتحصل منه الفائدة إلاَّ من اسمين أُسْنِدَ أحدهما إلى الآخر؛ كإسناد (ذاهب) إلى (زيد) في قولنا: (زيدٌ ذاهب) ؛ أو من اسم وفعل مُسند إلى الاسم، كإسناد (فاز) إلى (التّائب) في قولنا: (فاز التّائب) .
فـ (زيد ذاهب) وشِبْهه جُملةٌ اسميّة لتصديرها باسم.
و (فاز التّائب) وشبهه جملةٌ فعليّة لتصديرها بفعل.
يُنظر: شرح الكافية الشّافية 1/159، وشرح المفصّل 1/20، وشرح ألفيّة ابن معط 1/192، وأوضح المسالك 1/11. [4] ما بين المعقوفين غيرُ واضحٍ في أ؛ من أثر الرطوبة. [5] لأنّ حرف النّداء ناب عن الفعل: (دعوت) أو (ناديت) .
يُنظر: شرح ألفيّة ابن معطٍ 1/193. [6] ما بين المعقوفين غير واضحٍ في أ؛ من أثر الرطوبة. [7] ما بين المعقوفين غير واضحٍ في أ؛ من أثر الرطوبة.
اسم الکتاب : اللمحة في شرح الملحة المؤلف : ابن الصائغ الجزء : 1 صفحة : 103