responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اللمحة في شرح الملحة المؤلف : ابن الصائغ    الجزء : 1  صفحة : 100
يقول: إنّه قد ابتدأ بحمد الله تعالى قبل شُروعِه فيما قصده من الكلام.
والحول[1]: البَطْش، والطَّول: المَنُّ والكرم.
حَدًّا وَنَوْعًا وَ[2] إِلَى كَمْ يَنْقَسِمْ؟ ... يَا سَائِلِي عَنِ الْكَلاَمِ المُنْتَظِمْ
قال: أقول يا [سَائلي؛ فَأَقَامَ] [3] مُخَاطَبًا له؛ كيْلا يكون مُلْقيًا كلامَه إلى غير سَامِعٍ.
والكلامُ: [ما حَصَلَ] [4] به فائدةُ السَّامع، وحَسُنَ عليه سُكُوتُ المتكلِّم.
و [الحدُّ هو: الجامع] [5] المانع؛ لأنَّه مُركَّب من جنسٍ وفصل؛ فهو بالجنس يَعُمُّ ويجمع، وبالفصل يخصُّ ويَمْنع. وهو في اللّغة: المنع، [قال الشّاعر: [[2]/ب]
لاَ تَعْبُدُنَّ إِلَهًا دُوْنَ خَالِقِكُمْ ... فَإِنْ دُعِيْتُمْ فَقُولُوا دُوْنَهُ حَدَدُ6
فهو يمنع الشّيء المحدود من الخروج إلى غيره، كما يمنع غيرَه من

[1] الحول: الحيلة، والقوّة. يُنظر: اللّسان (حَوَل) 11/185.
[2] في متن الملحة 5: إِلَى كَمْ يَنْقَسِمْ - بدون العاطِف -.
[3] ما بين المعقوفين مطموسٌ في أ.
[4] في أ: يحصل.
[5] ما بين المعقوفين بياضٌ في أ.
6 هذا بيتٌ من البسيط، وهو لزيد بن عَمرو بن نُفيل.
يُنظر هذا البيت في: التّهذيب (حَدد) 3/422، والصّحاح (حدد) 2/462، واللّسان (حدد) 3/142.
اسم الکتاب : اللمحة في شرح الملحة المؤلف : ابن الصائغ    الجزء : 1  صفحة : 100
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست