responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اللباب في علل البناء والإعراب المؤلف : العكبري، أبو البقاء    الجزء : 1  صفحة : 496
مَرَرْت بزيد وَزيد آخر وَفِي التَّثْنِيَة وَالْجمع وَالْإِضَافَة وَالضَّمِير لَا يتنكَّر فأمَّا عوده إِلَى نكرَة فَلَا ينكِّره لأنَّه يقطع على من عُني بالضمير فَهُوَ متعيّن
فأمَّا ربّه رجلا فشاذّ وَقد جُعلت النكرَة بعده مفسّره لَهُ بِمَنْزِلَة تقدُّمها عَلَيْهِ
فصل

فِي الْفَصْل ويسمِّيه الكوفيُّون الْعِمَاد وَهُوَ أَنا وَنحن وَهُوَ للْغَائِب وَهِي وَلَا يفصل إلاَّ بضمائر الْمَرْفُوع الْمُنْفَصِل على حَسَب مَا قبله من المتكلِّم والمخاطب وَالْغَائِب وإنَّما سمِّي فصلا لأنَّه يجمع أنواعاً من التَّبْيِين فيؤكد الْخَبَر للمخبر عَنهُ ويفصل الْخَبَر من الصّفة فيعيّن مَا بعده للإخبار لَا للوصف وَيعلم أَن الْخَبَر معرفَة أَو قريب من الْمعرفَة
فصل

وَلَا مَوضِع لَهُ من الْإِعْرَاب وَقَالَ الكوفيُّون لَهُ مَوضِع فَعِنْدَ بَعضهم هُوَ تابعٌ لما قبله وَعند بَعضهم حكمُه حكمُ مَا بعده
والدليلُ على أنَّه لَا مَوضِع لَهُ دخولُ اللَّام عَلَيْهِ فِي خبر كَانَ كَقَوْلِك إنْ كُنَّا

اسم الکتاب : اللباب في علل البناء والإعراب المؤلف : العكبري، أبو البقاء    الجزء : 1  صفحة : 496
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست