responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اللباب في علل البناء والإعراب المؤلف : العكبري، أبو البقاء    الجزء : 1  صفحة : 402
وَالثَّانِي أنَّ (كلا) أذا أضيفت إِلَى الْمُضمر لم تكن إلاَّ تَابِعَة للمثنّى فَجُعل لَفظهَا كَلَفْظِ مَا تتبعه اسْتِحْسَانًا
فصل

وَألف ا (كلا وكلتا) من وَاو عِنْد قوم وياء عِنْد آخَرين وتاء (كلتا) بدلًّ من أحد الحرفين وألفها للتأنيث وَنَذْكُر ذَلِك فِي التصريف أَن شَاءَ الله
فصل

وَأقوى أَلْفَاظ التوكيد فِي الْجمع (كلّهم) لأنَّها قد تكون أصلا يَلِيهِ الْعَامِل كَقَوْلِك جَاءَنِي كل الْقَوْم وَتَكون مُبْتَدأ كَقَوْلِه تَعَالَى {كل نفس ذائقة الْمَوْت} وَمِنْه قَوْله تَعَالَى {إنَّ الامرَ كلّه لله} فِيمَن رفع وَمن نصب جعله توكيداً
وأمَّا (أجمع) وماتصرَّف مِنْهَا فَلَا تكون إلاَّ تَابِعَة فَإِذا اجْتمعت (كلٌّ) و (أجمع) فِي التوكيد قدَّمت (كلُّ) عَلَيْهَا لشبهها بالمتبوع

اسم الکتاب : اللباب في علل البناء والإعراب المؤلف : العكبري، أبو البقاء    الجزء : 1  صفحة : 402
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست