responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اللباب في علل البناء والإعراب المؤلف : العكبري، أبو البقاء    الجزء : 1  صفحة : 340
وَأما الْمَعْطُوف على المستغاث بِهِ فتكسر لامه لأنَّ وَاو الْعَطف تغني عَن الْفرق بِفَتْح اللَّام فتكسر كَمَا تكسر مَعَ كلَّ ظَاهر
فصل

ويحذف حرف النداء من كلّ منادى إلاَّ النكرَة والمبهم أمَّا النكرَة فإنَّها لَا تتعرَّفُ هُنَا إلاَّ ب (يَا) الدالَّة على الْقَصْد وَالْإِشَارَة فَإِذا لم تكنْ بَقِي على تنكيره وَلذَلِك إِذا ارادوا تَعْرِيفه بِاللَّامِ جاؤوا ب (يَا أيُّها) فَلَو حذفوا للحق الإجحاف
وأمَّا الْمُبْهم فلشدَّةِ إبهامه يحْتَاج إِلَى مُخَصص [فَلَو حذف المخصّص لبقي على إبهامه] وَلذَلِك جَازَ أَن يكون الْمُبْهم وَصفا ل (أيّ) فِي النداء كَمَا كَانَ اسْم الْجِنْس
فصل

إِذا ناديت الْمُضَاف إِلَى نَفسك وَكَانَ الأوَّل صَحِيحا فلك فِيهِ أوجه أحدُها حذف الْيَاء نَحْو يَا غلامِ لأنَّ الكسرة تدلُّ عَلَيْهَا فِي الْإِثْبَات وَالثَّانِي إِثْبَاتهَا سَاكِنة على الأَصْل وَالثَّالِث فتحهَا لأنَّ حقَّ يَاء الضَّمِير الْفَتْح كالكاف

اسم الکتاب : اللباب في علل البناء والإعراب المؤلف : العكبري، أبو البقاء    الجزء : 1  صفحة : 340
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست