responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اللباب في علل البناء والإعراب المؤلف : العكبري، أبو البقاء    الجزء : 1  صفحة : 231
قيل أثر ضعفها قد ظهر فِي شَيْء غير التَّنْوِين فَمن ذَلِك أنَّه لَا يفصل بَينهَا وَبَين اسْمهَا بالْخبر وَلَا بِغَيْرِهِ ولأنَّ التَّنْوِين لَا يحدث بالعامل حَتَّى يحذف إِذا ضعف الْعَامِل وإنَّما هُوَ تابعٌ لحركة الْإِعْرَاب
فَإِن قيل إِنَّمَا حذف التَّنْوِين لِأَن هَذَا الْبَاب خَالف بَقِيَّة العوامل فِي اخْتِصَاصه بِبَعْض الْأَسْمَاء وعَلى وَجه مَخْصُوص فخولف بِهِ أَيْضا فِي التَّنْوِين قيل قد أجبنا عَن هَذَا
فصل

واتَّفقوا على أنَّ النكرَة المضافة كَقَوْلِك لَا غُلَام رجلٍ عندنَا وَفِي المشابه للمضاف كَقَوْلِك لَا خيرا من زيد عندنَا مُعرب وإنَّما خَالف هَذَا الِاسْم النكرَة المفردة لثَلَاثَة أوجه
أحدُها أنَّ الْمُضَاف والمضاف إِلَيْهِ كاشيء الْوَاحِد وهما فِي اللَّفْظ اسمان فَلَو بنيت الِاسْم الأوَّل مَعَ (لَا) لَكَانَ لعلّة التَّرْكِيب فَتَصِير ثَلَاثَة أَشْيَاء كالشيء وَاحِد
وَالثَّانِي أنَّ الْمُضَاف إِلَيْهِ واقعٌ موقع التَّنْوِين وكما أنَّ التَّنْوِين لَا يكون بعد حَرَكَة الْبناء كَذَلِك الْمُضَاف إِلَيْهِ

اسم الکتاب : اللباب في علل البناء والإعراب المؤلف : العكبري، أبو البقاء    الجزء : 1  صفحة : 231
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست