responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اللباب في علل البناء والإعراب المؤلف : العكبري، أبو البقاء    الجزء : 1  صفحة : 197
وَلَا تجمُع وَلَا تقع للتحقير ولأنَّها يؤكّد بهَا إِبْهَام (شَيْء) فَيُقَال مَا أخذت مِنْهُ شَيْئا مَا فأنَّها تثنَّى وَتجمع وُتْذَكُر للتحقير كَقَوْلِك عِنْدِي شُييءٌ أَي حقير
وَلم يستعملوا فى التَّعَجُّب (مَنْ) بِمن يعقل وَلَا (أيَّا) لأنَّها كشيْ فِيمَا ذكرنَا
فصل

فأمَّا صِيغَة (أفعل) فِي التعجُّب فَفعل لثَلَاثَة أوجه
أَحدهَا إِلْحَاق نون الْوِقَايَة بهَا فِي قَوْلك مَا أحسنني فَهُوَ كَقَوْلِك أكرمنى وَلَيْسَ الْأَسْمَاء كَذَلِك وَلَا عِبْرَة بِمَا جَازَ فِي الشّعْر من ذَلِك قَوْله 29 -
( ... وَلَيْسَ حاملني إلاَّ ابْن حمَّال) لشذوذه والاضطرار إِلَيْهِ
وَالثَّانِي أنَّ (أفعل) هَذِه تنصب المتعَّجب مِنْهُ على أنَّه مفعول بِهِ وَلَا تجوز إِضَافَته إِلَيْهِ على الْفَتْح أبدا وَلَو كَانَ اسْما لأعرب

اسم الکتاب : اللباب في علل البناء والإعراب المؤلف : العكبري، أبو البقاء    الجزء : 1  صفحة : 197
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست