responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكشف عن صاحب البسيط في النحو المؤلف : حسن موسى الشاعر    الجزء : 1  صفحة : 161
وفِي "سِوى" ذهب جماعة منهم الرماني والعكبري إلى أنها ظرف متمكن، أي يستعمل ظرفاً كثيرا وغير ظرف قليلا، قال ابن هشام في التوضيح[1]: وإليه أذهب. ونقله في البسيط عن الكوفيين[2].
ونقل في البسيط عن الفرَّاء أنه جوّز إضافة اسم الفاعل المعرّف بـ"أل" إذا كان للحال أو الاستقبال، نحو: الضارب زيد الآن أو غدا[3].
وصاحب البسيط ممَّن يهتم بالقياس ويعدّه من أصول النحو، فيقبل حكماً لموافقة القياس، ويردّ آخر لبعده عن القياس. فيقول مثلاً. في بدل الغلط: جوّزه سيبويه وجماعة، والقياس يقتضيه[4].
ويقول في حروف المعاني: القياس يقتضي عدم حذف حروف المعاني وعدم زيادتها[5].
وفي باب "سنين" من الملحق بجمع المذكر السالم، قال السيوطي: "ومن العرب من يلزمه الواو وفتح النون، ومن العرب من يلزمه الواو ويعربه على النون كزيتون". قال في البسيط: "وهو بعيد من جهة القياس"[6].
وصرّح صاحب البسيط بأن الضرورة لا يقاس عليها[7].
وفي "لا" العاملة عمل ليس، قال في البسيط: "القياس عند بني تميم عدم إعمالها، ويحتمل أن يكونوا وافقوا أهل الحجاز على إعمالها"[8].
وفي بحث "لات " العاملة عمل ليس، قال في البسيط: "يحتمل أن تكون التاء بدلا من "سين" ليس، كما في ست، وانقلبت الياء ألفاً على القياس"[9].
ولكن صاحب البسيط يصرّح بتقديم السّماع على القياس. ومن ذلك: ذهب الكوفيون إلى أن أمثلة المبالغة لا تعمل، لأن اسم الفاعل إنما عمل لجريانه على الفعل في

[1] أوضح المسالك لابن هشام 2/ 2820.
[2] همع الهوامع 3/ 161.
[3] الأشباه والنظائر 2/ 438.
[4] همع الهوامع 5/ 221.
[5] الأشباه والنظائر 1/ 80.
[6] همع الهوامع 1/ 160.
[7] همع الهوامع 1/226.
[8] همع الهوامع 2/ 120.
[9] همع الهوامع 2/ 122.
اسم الکتاب : الكشف عن صاحب البسيط في النحو المؤلف : حسن موسى الشاعر    الجزء : 1  صفحة : 161
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست