اسم الکتاب : الكتاب لسيبويه المؤلف : سيبويه الجزء : 1 صفحة : 350
أنَّه أراد بقوله لَبَّيْك وسَعْدَيْك: إِجابةً بعد إجابةٍ، كأنّه قال: كلَّما أَجبتُك فى أمرٍ فأنا فى " الأمر " الآخَر مجيبٌ، وكأَنّ هذه التثنية أشد توكيداً.
ومثله إذا أنَّه قد يكون حالاً وقع عليه الفعلُ، قول الشاعر، وهو عبدُ بنى الحَسْحاسِ:
إذا شق برد شق بالبرد مثله ... دواليك حتى ليس للبُرْدِ لابِسُ
أى مداوَلَتك، ومداوَلةً " لك ". وإن شاء كان حالاً. ومثله أيضاً:
ضَرْباً هذاذيك وطعناً وخضاً
اسم الکتاب : الكتاب لسيبويه المؤلف : سيبويه الجزء : 1 صفحة : 350