اسم الکتاب : الكتاب لسيبويه المؤلف : سيبويه الجزء : 1 صفحة : 299
بابٌ معنى الواو فيه كمعناها فى الباب الأوّلِ
إلاّ أنّها تَعْطِفُ الاسمَ هنا على ما لا يكونُ ما بعده إلاَّ رفّعا على كلّ حال.
وذلك قولك: أنت وشأنُك، وكلُّ رجل وضَيْعتُه، وما أنت وعبدُ الله وكيف أنت وقَصْعةٌ من ثَريدٍ، وما شأنُك وشأنُ زيد. وقال " المخبل ":
يا زبرقان أَخا بنى خَلَفٍ ... ما أنتَ وَيْبَ أبيك والفَخْرُ
وقال جَميل:
وأنت امرؤٌ من أهل نَجْدٍ وأهلُنا ... تَهامٍ فما النَّجْدىُّ والمتغوَّرُ
اسم الکتاب : الكتاب لسيبويه المؤلف : سيبويه الجزء : 1 صفحة : 299