اسم الکتاب : الفوائد العجيبة في إعراب الكلمات الغريبة المؤلف : ابن عابدين الجزء : 1 صفحة : 42
يقضي [138] بصحة قول الفقهاء وغيرهم: (سواء كان كذا أو كذا) [139] إلى أنْ قال: وحُكي [140] أنّ أبا عليّ الفارسيّ قال: لا يجوز (أو) بعد (سواء) ، فلا يُقال: (سواءٌ علي قمتَ أو قعدتَ) ، قال: لأنّه يكون المعنى: سواءٌ عليّ أحدهما، ولا يجوز [141] (11) . قلتُ: ولعلّ [142] هذا مستند [143] المصنّف في تخطئة الفقهاء وغيرهم في هذه التراكيب [144]) [145] . وقد ردّ الرضي كلام الفارسيّ بما هو مذكور في شرحه للحاجبية [146] فراجِعْهُ إنْ شئتَ.
ومنها قولهم في معرض الجواب ونحوه: على أنّا نقولُ فيذكرون ذلك حيث يكو ما بعد (على) [147] قامعاً للشبهة وأقوى مما قبلها، ويسمّونه علاوة وتقرياً على ما تُشعر به (على) . ولكنْ يُقال: (على) من حروف الجر، فما معناها هاهنا [148] ؟ وما متعلقُها؟ [138] من ب وشرح الدماميني. وفي الأصل: يقتضي. [139] من (، ب، م. وفي الأصل: كذا وكذا. [140] في شرح الدماميني: وحكى الرضي أيضاً. وكلام أبي علي في شرح الكافية 4 / 413. [141] (ولا يجوز) ليست في شرح الدماميني. [142] من (، م، شرح الدماميني. وفي الأصل: لعل. [143] في شرح الدماميني: هذا هو مأخذ. [144] في شرح الدماميني: هذا التركيب. [145] انتهى كلام الدماميني. [146] شرح الرضي على الكافية 4 / 413. [147] م: ما بعدها. [148] م: هنا.
اسم الکتاب : الفوائد العجيبة في إعراب الكلمات الغريبة المؤلف : ابن عابدين الجزء : 1 صفحة : 42