responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العمدة في إعراب البردة قصيدة البوصيري المؤلف : مؤلف العمدة في إعراب البردة    الجزء : 1  صفحة : 71
(فأرقني) فعل ماض، وفاعله ([4]/ ب) مستتر فيه يعود على (طيف) معطوف على (سرى) [1] .
(والحب) بضم الحاء المهملة مبتدأ [2] .
(يعترض) بفتح التحتية وكسر الراء، بالضاد المعجمة، فعل مضارع.
وفاعله مستتر فيه جوازا يعود على (الحب) .
(اللذات) مفعول به [3] ، والجملة خبر المبتدأ.
(بالألم) متعلقان (بيعترض) .
9-[يا لائمي في الهوى العذريّ معذرة ... منّي إليك ولو أنصفت لم تلم [4] ]
(يا) حرف نداء.
(لائمي) منادى مضاف إلى ياء المتكلم منصوب بفتحة مقدرة على الميم، منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة و (الياء) في محل جر بالإضافة.
(في الهوى) متعلقان (بلائمي) .
(العذري) بالذال المعجمة، صفة الهوى.

[1] والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
[2] الواو للاستئناف وجملة و (الحب يعترض) استئنافية لا محل لها من الإعراب.
[3] مفعول به منصوب بالكسرة عوضا عن الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم.
[4] الهوى العذري: الحب العفيف مما عرف به بنو عذرة. وهي قبيلة من العرب اشتهرت بالعشق، والعفة، واشتهر منهم جميل بن عبد الله بن معمر وبثينة بنت الحباء، وعروة بن حزام بن مالك صاحب عفراء بنت مهاصر بن مالك، وهي بنت عمه، مات من حبها ... وغيرهم. انظر تاج العروس/ عذر، وجمهرة أنساب العرب/ 449.
اسم الکتاب : العمدة في إعراب البردة قصيدة البوصيري المؤلف : مؤلف العمدة في إعراب البردة    الجزء : 1  صفحة : 71
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست