responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العمدة في إعراب البردة قصيدة البوصيري المؤلف : مؤلف العمدة في إعراب البردة    الجزء : 1  صفحة : 57
بسم الله الرّحمن الرّحيم الحمد لله الذي رفع قدر من اختاره من عباده واصطفاه، ونصب الدليل على وحدانيته، فليس لنا [1] سواه، وخفض قدر من لم يجزم بوحدانية مولاه، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الذي اصطفاه الله من عباده واجتباه، نبي أعرب باللسان الفصيح، عما في ضميره وجعل له النبوة والرسالة والسيادة والجاه، فما توجه أحد إلى ربه، إلا متّعه التوجه وأنجاه، أما بعد:
فإن الإعراب من المهمات اللطيفة، وصناعته من الملح المنيفة، وإن من أنفع القصائد [2] وأحسنها، قصيدة البردة، للشيخ الإمام الفاضل حجة البلغاء، شرف الدين أبي عبد الله البوصيري، بضم الباء الموحدة، وسكون الواو وكسر الصاد وسكون المثناة التحتية، ثم راء مهملة، كذا قال في «المشترك» [3] قال: وبوصير: اسم لعدة مواضع جميعها بمصر [4] ، وهي [5] مشتملة على جمل من صفاته صلّى الله عليه وسلّم، ومعجزاته، وأخلاقه وغزواته.

[1] في الأصول: فليس لنا إله سواه.
[2] في الأصل (القصايد) بالياء.
[3] كتاب «المشترك وضعا والمفترق صقعا» لياقوت الحموي ص 70.
[4] هي أربعة في معجم البلدان (بوصير) 1/ 509.
[5] أي قصيدة البردة.
اسم الکتاب : العمدة في إعراب البردة قصيدة البوصيري المؤلف : مؤلف العمدة في إعراب البردة    الجزء : 1  صفحة : 57
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست