التأثر بإعراب البردة
يبدو أن الأزهري أخذ من المؤلف (المعرب) لأننا نشاهد في كثير من الإعراب بأن الكلمات واحدة.
* في البيت الرابع يذهب معرب البردة (بين) منصوب على الظرفية ويقول الأزهري: منصوب على الظرفية المكانية ص 8.
ويقع الناسخ في الوهم حينما يقول: في البيت الخامس (وجملة لم ترق ومعوليها ... ) فالأصح (ومعولاها) وكذلك الأزهري ص 8.
* وفي البيت السادس نجد أن المعرب يعلق (كيف) وأيضا يذهب الأزهري إلى ذلك، بينما الباجوري لا يعلقها ص 10.
* ويقع الناسخ في الوهم حينما يقول:
في البيت الثامن والعشرين (سوى. مفعول أصل) وكذلك الأزهري.
والأصح مفعول (أصلي) ص 22.
* وفي البيت الثالث والثلاثين. يأخذ المعرب برأي سيبويه في إعراب (لولاه) والأزهري يأخذ بهذا الرأي أيضا ص 26.
* وفي البيت الأربعين (حدهم) كسر الميم والإشباع (الزبدة في شرح البردة) ص 67.