اسم الکتاب : العمدة في إعراب البردة قصيدة البوصيري المؤلف : مؤلف العمدة في إعراب البردة الجزء : 1 صفحة : 169
وإضافتها لا تفيد [1] التعريف، والأصل شاكين، حذفت نونه للإضافة وهو جمع مفرده شائك [2] ، ثم اعل بالقلب، فصار شاكي بقلب العين وهي الياء إلى مكان اللام، فبقي أصله فالع والشاكي من اشتد بأسه وقويت شوكته في الحرب، فهو شائك وأصله شاوّك قلبت الواو ياء للكسرة.
(السلاح) مضاف إليه [3] .
(لهم) جار ومجرور خبر مقدم، والضمير للأبطال.
(سيما) بكسر السين المهملة وسكون الياء المثناة التحتية، بالقصر [4] ويمد، مبتدأ مؤخر.
السيما: العلامة وقد ورد في حق الصحابة رضي الله عنهم [قال تعالى] :
سِيماهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ [5][6] .
(تميزهم) بضم التاء الفوقية وكسر التحتية المشددة وبالزاي، فعل وفاعل، ومفعول، والجملة نعت سيما.
(والورد) بفتح الواو، مبتدأ. [1] في الأصل: لا تفيده. [2] في الأصل: شايك، بتخفيف الهمز. [3] ويجوز أن يكون بالنصب، وتركيبه كتركيب (المصدري البيض) لاسم الفاعل شاكي. [4] السيما مقصور من الواو فقلبت لكسرة السين (سوما) ، وقد يجيء السّيما والسيمياء ممدودين.
غلام رماه الله بالحسن يافعا ... له سيمياء لا تشق على البصر
انظر اللسان/ سوم. [5] سماهم وقريء سيماؤهم وفيها ثلاث لغات هاتان والسيمياء والمراد بها السمة التي تحدث في جبهة السّجاد من كثرة السجود. انظر الكشاف ج 6/ 9. معجم القراآت القرآنية ج 6/ 212. [6] سورة الفتح 48 الاية 29.
اسم الکتاب : العمدة في إعراب البردة قصيدة البوصيري المؤلف : مؤلف العمدة في إعراب البردة الجزء : 1 صفحة : 169