اسم الکتاب : العمدة في إعراب البردة قصيدة البوصيري المؤلف : مؤلف العمدة في إعراب البردة الجزء : 1 صفحة : 163
(بهم) جار ومجرور خبر وضمير (بهم) راجع للأبطال، والجملة حال من ملة مرتبطة بالواو والضمير.
(من بعد) جار ومجرور متعلقان (بغدت) .
(غربتها) بضم الغين المعجمة، وسكون الراء المهملة وفتح الباء الموحدة، مضاف إليه.
(موصولة) بالنصب، خبر (غدت) . والغربة مأخوذة [1] من خبر مسلم: (بدأ الإسلام غريبا) أي: ظهر بين قوم لا يقومون به [2] ، فهو مقطوع الرحم، ثم قام به الصحابة رضي الله عنهم، فوصلوا رحمه.
(الرحم) بكسر الحاء المهملة، مضاف إليها.
126-[مكفولة أبدا منهم بخير أب ... وخير بعل فلم تيتم ولم تئم [3] ]
(مكفولة) بالنصب خبر بعد خبر [4] ، أو حال من فاعله، أي: محفوظة، ويجوز في مكفولة الرفع، على أنه خبر ثان لقوله، وهي بهم، أو خبر لمبتدأ محذوف.
(أبدا) ظرف زمان منصوب بمكفولة.
(منهم بخير) متعلقان (بمكفولة) والضمير للأبطال.
(أب) مضاف إليه. [1] في الأصل: مأخوذ. [2] في الأصل: زيادة بعد بدأ الإسلام غريبا. قوله: (ضبط بدأ بالهمزة) وهذه الزيادة من الناسخ أو منقولة من قول المعرب نفسه. وينص الحديث هذا: «أن الإسلام بدأ غريبا، وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء» . [3] التأيم: فقدان الزوج (انظر اللسان) أيم. [4] للفعل غدت في البيت قبله.
اسم الکتاب : العمدة في إعراب البردة قصيدة البوصيري المؤلف : مؤلف العمدة في إعراب البردة الجزء : 1 صفحة : 163