اسم الکتاب : العمدة في إعراب البردة قصيدة البوصيري المؤلف : مؤلف العمدة في إعراب البردة الجزء : 1 صفحة : 156
(كنبأة) بفتح النون، وسكون الموحدة وفتح الهمزة في موضع الحال من أنباء [1] .
(أجفلت) بجيم، أي أفزعت، فعل ماض، وفاعله مستتر فيه يعود إلى نبأة، والجملة صفتها.
(غفلا) بضم الغين المعجمة، وسكون الفاء، مفعول أجفلت.
(من الغنم) بفتح العين المعجمة والنون (نعت) [2] غفلا، و (من) بيانية.
119-[ما زال يلقاهم في كلّ معترك ... حتى حكوا بالقنا لحما على وضم [3] ]
(ما) حرف نفي.
(زال [4] ) فعل ماض ناقص، يرفع الاسم، وينصب الخبر، واسمه مستتر فيه يعود إلى النبي صلى الله عليه وسلّم.
(يلقاهم) بالضم والإشباع، فعل مضارع وفاعله مستتر فيه، والهاء مفعول، والجملة في موضع نصب (خبر ما زال) [5] وضمير الجمع راجع للأعداء من الكفار.
(في كل) جار ومجرور متعلقان (بيلقاهم) .
(معترك) بضم الميم وسكون المهملة (19/ ب) وفتح المثناة والراء، مضاف إليه، أي مكان الاعتراك، أي ازدحام الحرب. [1] الجار والمجرور متعلقان بحال محذوفة من أنباء، أي مخيفة كنبأة. والنبأة: زأرة الأسد. [2] متعلقان بصفة محذوفة (لغفلا) . [3] الوضم: كل خشبة يقطع عليها اللحم. [4] والأصح (ما زال) فعل ماض ناقص، لأن (ما) تكون مقترنة بالفعل غالبا. [5] في الأصل: خبر لزال.
اسم الکتاب : العمدة في إعراب البردة قصيدة البوصيري المؤلف : مؤلف العمدة في إعراب البردة الجزء : 1 صفحة : 156