اسم الکتاب : العمدة في إعراب البردة قصيدة البوصيري المؤلف : مؤلف العمدة في إعراب البردة الجزء : 1 صفحة : 137
94-[محكّمات فما تبقين من شبه ... لذي شقاق ولا تبغين من حكم [1] ]
(محكمات) بفتح الحاء والكاف المشددة، بالرفع صفة آيات، وبالنصب حال من فاعل لم تقترن.
(فما) الفاء: للسببية و (ما) نافية.
(تبقين [2] ) بضم التاء الفوقية وكسر القاف، فعل وفاعل، والضمير للايات.
(من) حرف جر زائد لا يعلق بشيء.
(شبه) بضم المعجمة وفتح الموحدة، مفعول (تبقين) .
(لذي) بكسر اللام والذال المعجمة، جار ومجرور متعلقان [3] (بشبه) .
(شقاق) مضاف إليه.
(ولا [4] ) (الواو) عاطفة و (لا) نافية.
(تبغين) بفتح التاء الفوقية، وسكون الموحدة، وكسر الغين المعجمة، معطوف على (تبقين) . [1] أي أن هذه الايات القرآنية محكّمة في كل أمر، فلا تترك شبهة لمشكك ولا تحتاج إلى شاهد على سموها وقدرتها. [2] فعل مضارع مرفوع بثبوت النون، لأنه من الأفعال الخمسة، وياء المؤنثة المخاطبة ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل. [3] ويجوز التعلق بصفة (شبه) أو بالفعل (تبقين) لأن الاسم (شبه) لا يعمل ليصح التعليق به، لأن التعليق جانب من الأعمال. [4] في الديوان: (ما) ص 196 والأزهري ص 61 والزبدة ص 108 والراجح أن تكون (ما) لسببين. أولهما: أن المعنى فيها واحد وهو النفي. والسبب الثاني: أن شعراء تلك الفترة يحرصون على مثل هذا الجناس في أدائهم.
اسم الکتاب : العمدة في إعراب البردة قصيدة البوصيري المؤلف : مؤلف العمدة في إعراب البردة الجزء : 1 صفحة : 137