responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الضرورة الشعرية ومفهومها لدى النحويين دراسة على ألفية بن مالك المؤلف : الحندود، إبراهيم بن صالح    الجزء : 1  صفحة : 468
وقال الناظم في أول باب "التنازع":
إنْ عاملانِ اقتضيا في اسمٍ عَمَلْ ... قبلُ فللواحد منهما العملْ1
فالمكودي يرى أن قوله: "في اسم" متعلق بـ"اقتضيا"[2]، لكن الذي يظهر للأزهري - كما قال - أنه متعلق بـ"عمل" وقدم عليه للضرورة[3].
وفي باب "الممنوع من الصرف" قال:
ولسراويلَ بهذا الجمعِ ... شبهٌ اقتضى عمومَ المنعِ4
نقل الأزهري عن الشاطبي قوله: "أتى بضرورة في هذا البيت؛ حيث قدم "بهذا" على "شبَه" وهو مصدر مقدر بـ "أنْ" والفعل، ولا يتقدم معموله عليه، ولا يمكن أن يقدر "شَبَه" هنا بمشبه كما قدر "عجب" بمعنى معجب في قوله تعالى: {أَكان للنَّاسِ عَجَباً} [5]) اهـ. بمعناه[6].
قال الأزهري: "وقد يمنع كونه مقدراً بـ "أنْ" والفعل هنا ويدعي بأنه مصدر صريح، وحينئذٍ لا يمنع تقديم معموله عليه على الأصحّ - سلّمنا ذلك، لكن ذاك في غير المجرور والظرف لكونهما يكتفيان برائحة الفعل عند المحققين"[7].
ومن هذا قوله في باب "إعراب الفعل":

1 الألفية ص26.
[2] انظر: شرح المكودي 70.
[3] انظر: تمرين الطلاب في صناعة الإعراب 50.
4 الألفية ص50.
[5] من الآية 2 من سورة يونس.
[6] تمرين الطلاب في صناعة الإعراب 107.
[7] المصدر السابق 107.
اسم الکتاب : الضرورة الشعرية ومفهومها لدى النحويين دراسة على ألفية بن مالك المؤلف : الحندود، إبراهيم بن صالح    الجزء : 1  صفحة : 468
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست