اسم الکتاب : الضرورة الشعرية ومفهومها لدى النحويين دراسة على ألفية بن مالك المؤلف : الحندود، إبراهيم بن صالح الجزء : 1 صفحة : 450
وذهب الكوفيون إلى أن "سوى" ترد بالوجهين، فتكون اسماً كـ"غير" وتكون ظرفاً، فليس خروجها عن الظرفية، مقصوراً على الضرورة الشعرية[1].
وذهب الزجاجي[2] (340هـ) وابن مالك إلى أن "سوى" كـ"غير" تصرفاً ومعنى، فيقال: "جاءني سواك" بالرفع على الفاعلية، و"رأيت سواك" بالنصب على المفعولية، و" ما جاءني أحد سواك" بالنصب والرفع.
كما ذهب إلى هذا أيضاً ابن الناظم[3] ورجحه ابن هشام[4].
وأورد ابن مالك في شرح التسهيل، وشرح الكافية الشافية طائفةً من الشواهد النثرية، والشعرية الدالة على تصرفها[5].
وذهب الرماني[6] والعكبري[7] إلى أن "سوى" تستعمل ظرفاً غالباً وكـ"غير" قليلاً، وإلى هذا ذهب المرادي[8] وابن هشام[9]، ورجحه الأشموني [10] (900هـ) .
وقد استعملها ابن مالك غير ظرف في باب "العلم" حيث قال:
واسماً أتى وكنيةً ولقبا ... وأخرن ذا إن سواه صحبا 11 [1] انظر: المصدر السابق 282. [2] انظر: المغني 188، الهمع 3/361. [3] انظر: شرح الألفية 307. [4] انظر: المغني 188. [5] انظر: شرح التسهيل 2/314، 315، شرح الكافية الشافية 2/716، 717. [6] انظر: الارتشاف 2/326. [7] انظر: التبيين 419، 422. [8] انظر: توضيح المقاصد 2/120. [9] انظر: أوضح المسالك 2/282. [10] انظر: شرح الأشموني 2/160.
11 الألفية ص 13.
اسم الکتاب : الضرورة الشعرية ومفهومها لدى النحويين دراسة على ألفية بن مالك المؤلف : الحندود، إبراهيم بن صالح الجزء : 1 صفحة : 450