responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرابط وأثره في التراكيب في العربية المؤلف : النشرتي، حمزة عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 161
بالخبر يتم الكلام وبالصلة يتم جزء الكلام والصفة لتبعيتها للموصوف لفظاً وكونها لمعنى فيه كأنها من تمامه فاكتفى بالضمير[1].
وجمل الحال التي يتعين ربطها بالواو جملتان:-
الأولى: أن يفقد الضمير في جملة الحال فيحل محله الواو مثل: أنجبت المرأة وما حضر الزوج، فجملة وما حضر الزوج جملة حالية ربطت بالواو ولعدم وجود الضمير.
الثانية: قبل قد الداخلة على مضارع مثبت نحو قوله تعالى: {لِمَ تُؤْذُونَنِي وَقَدْ تَعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ} [2] فجملة قد تعلمون حال من الواو في {تُؤْذُونَنِي} [3] وجاء ربطها بالواو فقط.

[1] المصدر السابق جـ 1ص 211.
[2] الآية رقم [5] من سورة الصف، والمضارع في الآية الكريمة معناه الماضي أي قد علمتم كقوله تعالى: {قد يعلم ما أنتم عليه} . أي قد علم. ومثله قوله تعالى: {قد نرى تقلب وجهك في السماء} . وعبر عنه بالمضارع ليدل على استحضار الفعل.
أبو حيان: البحر المحيط جـ 8 ص 262.
[3] التصريح جـ 1 ص 391.
عاشرا: البط بالواو أو بالضمير أو بهما معا
الحملة الاسمية
...
عاشراً:. الربط بالواو أو بالضمير أو بهما معاً
هذا النوع من أنواع الروابط يضم بعض الجمل الحالية وهذه الجمل هي:
أ - الجملة الإسمية:-
إذا وقعت الجملة الإسمية حاليةً فقد تربط بالواو. مثل قوله تعالى: {لَئِنْ أَكَلَهُ الذِّئْبُ وَنَحْنُ عُصْبَةٌ} [4] فالجملة الإسمية حال من الذئب أو من ضمير يوسف. وقد ارتبطت بالواو فقط. لأن الضمير لا يصلح لصاحب الحال وهو الذئب أو ضمير يوسف ومن الربط بالضمير فقط قوله تعالى: {اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوّ} [5] فالجملة الإسمية حال من الضمير في اهبطوا، وجاء الربط بالضمير فقط وهو الكاف في بعضكم ومن ذلك قول الشاعر:-
ولولا حَنَانُ الليل ما آبَ عامرٌ
... إلى جَعْفَرٍ سِرْبَالُه لم يُمزَّق

[4] الآية رقم 14 من سورة يوسف.
[5] الآية رقم 36 من سورة البقرة، ويراجع التصريح جـ 1ص 391.
اسم الکتاب : الرابط وأثره في التراكيب في العربية المؤلف : النشرتي، حمزة عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 161
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست