responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحدود في علم النحو المؤلف : الشِّهَاب الأٌبَّذيٌ    الجزء : 1  صفحة : 437
- وأقسامُ الاسمِ ثلاثةٌ: ظاهرٌ ومضمرٌ[1]ومبهم[2].

[1] المضمرُ مشتقٌ من الإضمارٍ. وهو مأخوذٌ إما من الإخفاءِ كقولِهم: أضمره في نفسِه إذا أخفاه، وفلانٌ أضمرتْهُ البلادُ: أي أخْفَتْهُ. وإما من الإضمار الذي هو الهزالُ، كقولِهم: "فرسٌ مضمرٌ" إذا كان خفيفَ اللحمِ، لأن منه ما هو على حرفٍ واحدٍ كالتاءِ في "قمت"، والياءِ في " غلامي ". انظر: (شرح ألفية ابن معطٍ: لابن القوَّاس: 1: 645) .
[2] العبارةُ في "ب" لا يوجدُ فيها حرفُ عطفٍ بين أقسامِ الكلامِ وأقسامِ الاسمِ، وفي "ج" العبارةُ مبتورةٌ، حيث جاءت هكذا: "أقسامُ الكلامِ ثلاثةٌ: ظاهرٌ. ومضمرٌ".
والمعروفُ أنَّ المبهمَ هو اسمُ الإشارةِ والموصولُ، وبعضُهم يضيفُ "أي"، لأنَّها لا تتمُّ إلا بصلةٍ أو عائدٍ. انظر: الإشارة إلى تحسين العبارة: للمجاشعي ص 25، والمصباح: للمطرزي ص 126، 127، وشرح ألفية ابن معطٍ 1: 617، 632، 683، 2: 1217. والجامع الصغير في النحو: لابن هشام ص 18.
اسم الکتاب : الحدود في علم النحو المؤلف : الشِّهَاب الأٌبَّذيٌ    الجزء : 1  صفحة : 437
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست