responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحدود في علم النحو المؤلف : الشِّهَاب الأٌبَّذيٌ    الجزء : 1  صفحة : 435
وتركيباً[1].
- حدُّ الكلامِ[2]: ما تضمَّنَ مِنَ الكلامِ[3] إسناداً مفيداً مقصوداً لذاته[4].
- حدُّ اللفظِ: هو الصوتُ المشتملُ على بعضِ الحروف[5].
- حدُّ التركيب: ضمُّ كلمةٍ إلى مثلِها فأكثر[6].
- حدُّ الإفادة: ما حصلَ للسامعِ ما لم يكنْ عنده بالوضعِ، أي بالقصد[7].
- حدُّ الكلمة: لفظٌ دالٌ بالقوةِ[8] أو بالفعلِ على معنى مفرد[9].

[1] انظر: النكت الحسان في شرح غاية الإحسان: لأبي حيان ص 31. وهذا التعريفُ خاصٌّ بالنحوِ، وأورد ابنُ جنِّي في الخصائصِ 1: 43: "انتحاء سَمْت كلامِ العربِ في تصرفهِ من إعرابٍ وغيرهِ. كالتثنيةِ والجمعِ، والتحقيرِ، والنسبِ، والإضافةِ والتركيبِ، وغير ذلك، ليلحق مَنْ ليسَ مِنْ أهلِ اللغةِ العربية بأهلِها، في الفصاحة، فيتكلمُ بها وإن لم يكنْ منهم. وإن شذَّ بعضُهم عنها رُدَّ بهِ إليها".
[2] في ب ظهر العنوان وطمس التعريف، وموقعُه هناك بعدَ تعريف الكلمة.
[3] في ج "الكلم".
[4] انظر: شرح الألفية: لابن الناظم ص 20، وشرح اللمحة البدرية في علم العربية: لابن هشام 1: 177.
[5] انظر التعريفات للجرجاني ص 247 والعبارة من (المشتمل) إلى هنا غير ظاهرة في ب. كما أن موقع التعريفِ في النهايةِ، وفي ج موقع العبارة بعد سطرين، إذ ورد هنا "حد الكلام".
[6] العبارةُ من "كلمة" إلى هنا غيرُ ظاهرة في ب.
[7] هذا التعريفُ مطموسٌ في ب.
[8] أي الضميرُ في نحوِ "افعل" الأمر، " وتفعل "، فإنه كلمةٌ بالقوة. انظر: شرح كتاب الحدود للأبدي، لابن قاسم المالكي النحوي ص 28 وأضاف: "فكان الأحسنُ أن يقدمَ قولَه بالقوةِ أو بالفعلِ على "دال"، لأن المرادَ أن الكلمةَ لفظٌ بالقوةِ أو بالفعلِ".
[9] موقعها في ب وج ليس هنا. بل في أولِ الباب.
وانظر: المصباح: للمطرزي ص 37، وشرح اللمحة البدرية: لابن هشام 1: 152، والنكت الحسان ص 32والتعريفات: للجرجاني ص 238، وفي معظمهم: "الكلمةُ قولٌ موضوعٌ لمعنى مفرد"، وهمع الهوامع شرح جمع الجوامع: للسيوطي 1: 3.
اسم الکتاب : الحدود في علم النحو المؤلف : الشِّهَاب الأٌبَّذيٌ    الجزء : 1  صفحة : 435
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست