اسم الکتاب : الجنى الداني في حروف المعاني المؤلف : ابن أم قاسم المرادي الجزء : 1 صفحة : 348
تكون ها في ها أنت ذا غير مقدمة، ولكنها تكون للتنبيه، لمنزلتها في هذا. يدل على ذلك قوله تعالى " ها أنتم هؤلاء ". فلو كانت ها المقدمة مصاحبة أولاء لم تعد.
ويؤيد ما قاله سيبويه أن ها قد دخلت على الضمير، وليس خبره اسم إشارة. كقول الشاعر: أبا حكم، ها أنت عم مجالد قال بعضهم: وهو شاذ.
تنبيه
يقال: ها أنا ذا، وها أنا هذا، وأنا هذا. وأكثرها الأول، ثم الثاني، ثم الثالث. وقال الفراء: لا يكادون يقولون: أنا هذا. وقد حكى أبو الخطاب،
ويونس: أنا هذا، وهذا أنا.
اسم الکتاب : الجنى الداني في حروف المعاني المؤلف : ابن أم قاسم المرادي الجزء : 1 صفحة : 348