responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجنى الداني في حروف المعاني المؤلف : ابن أم قاسم المرادي    الجزء : 1  صفحة : 244
وزاد ابن عصفور أن عن تكون اسماً،

في نحو قول الشاعر:
دع عنك نعباً، صيح في حجراته ... ولكن حديثاً، ما حديث الرواحل؟
لأن جعلها حرفاً،

في ذلك، يؤدي إلى تعدي فعل المضمر المتصل إلى ضميره المتصل. وذلك لا يجوز إلا في أفعال القلوب، وما حمل عليها. قال الشيخ أبو حيان: وفيه نظر، لأن مثل هذا التركيب قد وجد في إلي، كقوله تعالى " واضمم إليك جناحك "، " وهزي إليك بجذع النخلة "، ولا نعلم أحداً قال باسمية إلى. قلت: قال ابن عصفور في شرح أبيات الإيضاح:؛:آأبو بكر الأنباري أن إلى تستعمل اسماً، يقال: انصرفت

اسم الکتاب : الجنى الداني في حروف المعاني المؤلف : ابن أم قاسم المرادي    الجزء : 1  صفحة : 244
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست