responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجمل في النحو المؤلف : الخليل بن أحمد الفراهيدي    الجزء : 1  صفحة : 90
(أخاها إِذا كَانَت عضاضا سمالها ... على كل حَال من ذَلُول وَمن صَعب)
نصب أخاها على الْمَدْح وَلَوْلَا ذَلِك لخفضه على الْبَدَل من مُسْتَقل
وَإِنَّمَا ينصب الْمَدْح والذم والترحم والاختصاص على إِضْمَار أَعنِي ويفسر على ذَلِك لله وَلِرَسُولِهِ وَالْحَمْد وَالشُّكْر
وَالنّصب بالذم

قَوْلهم مَرَرْت بأخيك الْفَاجِر نصبت الْفَاسِق نصبت الْفَاجِر الْفَاسِق على الذَّم وعَلى هَذَا ينصب هَذَا الْحَرْف فِي تبت {وَامْرَأَته حمالَة الْحَطب} وَمثله {مذبذبين بَين ذَلِك} و {ملعونين أَيْنَمَا ثقفوا} مَنْصُوبَة على الذَّم كَمَا ذكر أهل النَّحْو وَقَالَ عُرْوَة بن الْورْد الْعَبْسِي
(سقوني الْخمر ثمَّ تكنفوني ... عداة لله من كذب وزور) نصب عداة الله على الذَّم وَقَالَ النَّابِغَة الذبياني

اسم الکتاب : الجمل في النحو المؤلف : الخليل بن أحمد الفراهيدي    الجزء : 1  صفحة : 90
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست