responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجمل في النحو المؤلف : الخليل بن أحمد الفراهيدي    الجزء : 1  صفحة : 171
حمل الضَّرْبَة على الْمَعْنى فَرَفعهَا وَلم يعطفها على المصاع فينصبها كَأَنَّهُ قَالَ وَإِمَّا أَن تكون ضَرْبَة رغب وَأما قَول الْأَعْشَى
(إِن كنت أعجبتني فَالْآن أعجبتني ... قتل الغلامان بالديمومة البيد)
فَإِنَّهُ أَرَادَ مَا قَتله الغلامان فرخم الْهَاء وَسكن التَّاء لتحرك اللَّام وَرفع الغلامين بفعلهما
وَالرَّفْع بالبنية

مثل حَيْثُ وقط لَا يتغيران عَن الرّفْع على كل حَال وَكَذَلِكَ قبل وَبعد إِذا كَانَا على الْغَايَة وَفِي لُغَة بَعضهم حَيْثُ بِالْفَتْح لِأَن الفتحة أخف الحركات وَقَالُوا حَيْثُ وحوث
فَمَا كَانَ مَفْتُوحًا فَهُوَ على الْقيَاس وَأما المضمومة كَأَنَّهُمْ توهموا هَذِه الضمة الَّتِي فِي هَذَا الْجِنْس الَّذِي لَا يجْرِي فِيهِ الْإِعْرَاب وَأما المجزومة فَهُوَ متحرك الْوسط سكنوه إِذْ لم يجْتَمع الساكنان وَذَلِكَ مثل نعم وَأجل وَكم وَهل وَمن وَإِنَّمَا سكنوه لِأَنَّهُ حرف جَاءَ لِمَعْنى وَلَيْسَ باسم فَيكون فَاعِلا أَو مَفْعُولا أَو مُضَافا فيدخله الْإِعْرَاب

اسم الکتاب : الجمل في النحو المؤلف : الخليل بن أحمد الفراهيدي    الجزء : 1  صفحة : 171
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست