اسم الکتاب : التعجب من فعل المفعول بين المانعين والمجيزين المؤلف : العايد، سليمان بن إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 156
[9]- ما أزهى زيداً!، وأزهى من ديكٍ [1].
10- ما أعناه بحاجتك! [2].
11- أعذر منه [3].
12- ألوم منه [4].
13- أشهر منه [5]، ومنه: أشهر من الأبلق [6].
14- ما أسرني بكذا وكذا! [7]، وأنا أسر بهذا منك [8].
15- هذا الشيء أهوى إلي من كذا، أي: أحب إلي [9]، " قال أبو صخر الهذلي:
ولليلة منها تعود لنا ... في غير ما رفث ولا إثم [1] مجمع 1/ 82 وفيه 1/ 84 عن ابن دريد: "زها الرجل يزهو زهواً، أي: تكبر, ومنه قولهم: ما أزهاه!، وليس هذا من "زُهي"، لأن ما لم يسم فاعله لا يتعجب منه"، هذا كلامه، وأمر آخر، وهو: أن بين قولهم "ما أشغله! " و"ما أزهاه! " إذا حمل على "زُهي" فرقاً ظاهراً، وذلك أن المزهو - وإن كان مفعولاً في اللفظ - فهو في المعنى فاعل، لأنه لم يقع عليه فعل من غيره، كالمشغول الذي شغله غيره، فلو حُمِلَ "ما أزهاه! " على أنه تعجب من الفاعل المعنوي لم بكن بأس".
وفي اللسان (زهو) : "وقال ثعلب في النوادر: زُهي الرجل، وما أزهاه! فوضعوا التعجب على صيغة المفعول، قال: وهذا شاذ، إنما يقع التعجب من صيغة فعل الفاعل، قال: ولها نظائر، وقد حكاه سيبويه".
وفيه عن ابن السكيت: "زُهيتُ وزهوت، ثم قال: وفيه لغة أخرى عن ابن دريد: زها يزهو زهواً، أي: تكبر، ومنه قولهم: "ما أزهاه! " وليس هذا من زُهي، لأن ما لم يسم فاعله لا يتعجب منه…وقال خالد بن جبنة: زها فلان: إذا أعجب بنفسه".
"وزُهيَ" من الأفعال التي لازمت البناء للمفعول على المشهور، يتكلم بها على سبيل المفعول، وإن كان بمعنى الفاعل، انظر اللسان (زهو) ، وانظر شرح الكافية الشافية 2/ 1086-1087. [2] شرح الكافية الشافية 2/ 1086-1087. [3] شرح المفصل 6/ 94-95. [4] شرح المفصل 6/ 94-95. [5] شرح المفصل 6/ 94-95. [6] مجمع الأمثال 1/ 80. [7] سفر السعادة 598 وقد تأوله السخاوي على وجهين:
أ- أن يكون ملازما للبناء للمفعول، مثل "جُنَّ": ما أجنه.
ب- أن يكون تعجباً من "سارٍ" كما يقال: زيد سار، أي: حَسَنُ الحال في نفسه، وأهله، وماله، وفرس سار، أي: حسن الحال في جسمه ولحمه، وضيعة سارة، بمعنى آهلة عامرة، فيكون سار بمعنى قولك: "ذو سرور" ثم يتعجب منه على هذا، كما قالوا: عشية راضية، أي: ذات رضًى، ورجل طاعم كاس، أي: ذو طعام وكسوة، قال الحطيئة:
دع المكارم لا ترحل لبغيتها ... واقعد فإنك أنت الطاعم الكاسي
فيكون "ما أسرني" جاريا على غير خارج عما رتبنا. [8] شرح المفصل 6/ 94. [9] الصحاح (هوى) 2538.
اسم الکتاب : التعجب من فعل المفعول بين المانعين والمجيزين المؤلف : العايد، سليمان بن إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 156