responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التطبيق النحوي المؤلف : عبده الراجحي    الجزء : 1  صفحة : 38
تلاحظ أن حذف حرف المضارعة من الفعل الثلاثي يؤدي إلى أن يكون أولا الفعل ساكنا، وهذا مستحيل في العربية؛ لذلك نلجأ إلى حرف آخر يمكننا من النطق بهذا الساكن، وهذا الحرف هو همزة الوصل، وقد سميت كذلك لأنها "توصلنا" إلى النطق بالساكن، وننطقها مضمومة إذا كانت عين الفعل مضمومة "اكْتُب" ومكسورة في غير ذلك "اجْلِس، افْتَح"، وكذلك نلجأ إلى همزة الوصل في:
يَنْطَلق - نْطَلق - انْطَلق
يسْتَلم - سْتَلم - اسْتَلم
يَسْتَغفر - سْتَغفر - اسْتَغفر
أما الأفعال الأخرى التي تبدأ بحرف معه حركة بعد حذف حرف المضارعة فلا نحتاج إلى شيء:
يُدَحرج - دَحْرج
يناقش - نَاقِش
يتذكر - تَذَكَّر
ينام - نَمْ
يَرَى - رَ
لهذا السبب يبنى الأمر على ما يجزم به مضارعه[1]، أي يبنى على السكون إذا لم يتصل به شيء أو اتصلت به نون النسوة، ويبنى على حذف حرف العلة إن كان معتلا، ويبنى على حذف النون إذا اتصل بألف الاثنين أو واو الجماعة أو ياء المخاطبة، ويبنى على الفتح إذا اتصلت به نون التوكيد المباشرة، فتقول:

[1] يرى الكوفيون أن فعل الأمر مجزوم وليس مبنيا؛ لأن أصله عندهم فعل مضارع مجزوم بلام الأمر، فالأصل في "اكْتُبْ" "لِتَكْتُبْ".
اسم الکتاب : التطبيق النحوي المؤلف : عبده الراجحي    الجزء : 1  صفحة : 38
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست