responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التطبيق النحوي المؤلف : عبده الراجحي    الجزء : 1  صفحة : 341
فجملة "جرأته أصيلة" وقعت بعد معرفة "الأسد" وهو معرف تعريفا جنسيا، والتعريف الجنسي يقرب من التنكير عند النحاة؛ ولذلك تعرب الجملة حالا أو صفة "والأفضل إعرابها حالا".
أما المانع ففي مثل:
هذا مهمل لا تصاحبه.
أو: هذا زيد لا تهنه.
جملة "لا تصاحبه" جملة إنشائية وقعت بعد نكرة، كما أن جملة "لا تهنه" وقعت بعد معرفة، ولكن الجملة الإنشائية لا يصح وقوعها صفة أو حالا، ومن ثَمَّ نعربها مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
ومثل: اعتذر زيد سأسامحه.
أو: اعتذر زيد لن أعاقبه.
فجملة "سأسامحه" و"لن أعاقبه" وقعت بعد معرفة لكنها لا تصلح أن تكون حالا هنا؛ لأنها مصدرة بحرف يدل على الاستقبال وهو "السين" و"لن" والجملة الحالية لا تصدر بدليل استقبال، ومن ثَمَّ وجب إعرابها مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
ومثل: ما جاءني رجل إلا قال خيرا.
جملة "قال خيرا" وقعت بعد نكرة محضة "رجل" ومن ثَمَّ كان يجب إعرابها صفة، لكن الجملة الواقعة بعد "إلا" في مثل هذه الجملة تعرب حالا لا صفة؛ لأن "إلا" لا تفصل بين الصفة وموصوفها في الاستعمال العربي.
5- الجملة الواقعة مستثنى:
وذلك إذا وقعت في استثناء منقطع، مثل:
لن أعاقب مجدا إلا المهمل فعقابه شديد.
إلا: حرف استثناء.

اسم الکتاب : التطبيق النحوي المؤلف : عبده الراجحي    الجزء : 1  صفحة : 341
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست