responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التطبيق النحوي المؤلف : عبده الراجحي    الجزء : 1  صفحة : 340
- من التعبيرات المشهورة: الجملة بعد النكرات صفات، وبعد المعارف أحوال. لكن النحاة القدماء لا يعممون هذا القانون على إطلاقه وإنما يقيدونه بقيود، فيقولون:
الجملة الخبرية إن وقعت مرتبطة بنكرة محضة فهي صفة لها، وإن وقعت مرتبطة بمعرفة محضة فهي حال عنها، وإن وقعت بعد نكرة غير محضة أو معرفة غير محضة فهي حال أو صفة. كل ذلك بشرط عدم وجود مانع يمنع من جعل الجملة صفة أو حالا.
أ- فالنكرة المحضة مثل:
رأيت طالبا يقرأ.
جملة "يقرأ" وقعت صفة في محل نصب.
ب- والمعرفة المحضة مثل:
رأيت زيدا يقرأ.
جملة "يقرأ" وقعت حالا من زيد.
جـ- والنكرة غير المحضة مثل:
رأيت طالبا مجدا يقرأ.
أو: رأيت طالب علم يقرأ.
فجملة "يقرأ" تعرب صفة أو حالا؛ لأنها وقعت بعد نكرة غير محضة؛ لأن هذه النكرة تخصصت بالنعت في المثال الأول وبالإضافة إلى النكرة في المثال الثاني "والأفضل إعرابها صفة".
د- والمعرفة غير المحضة مثل:
زيد مثل الأسد جرأته أصيلة.

اسم الکتاب : التطبيق النحوي المؤلف : عبده الراجحي    الجزء : 1  صفحة : 340
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست