responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التطبيق النحوي المؤلف : عبده الراجحي    الجزء : 1  صفحة : 229
"من الواضح أيضا أن كلمة "يوم" لم يقع فيه الفعل "يخشى" بل وقع عليه؛ لأن المؤمن لا ينتظر حتى يأتي يوم القيامة لكي يخشى فيه، بل إنه الآن يخشى يوم القيامة، ولذلك فالكلمة مفعول به".
العامل في الظرف:
والعامل في الظرف -في الأصل- هو الفعل، مثل:
يحضر على غدا.
يحضر: فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة.
علي: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة.
غدا: ظرف زمان منصوب بالفتحة الظاهرة، وشبه الجملة متعلق بيحضر.
أما العوامل الأخرى فهي:
1- المصدر، مثل:
السهر ليلا مرهق.
السهر: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة.
ليلا: ظرف زمان منصوب بالفتحة الظاهرة، وشبه الجملة متعلق بالسهر.
مرهق: خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.
2- اسم الفاعل، مثل:
زيد قادم غدا.
غدا: ظرف زمان منصوب بالفتحة الظاهرة، وشبه الجملة متعلق بقادم.
3- اسم المفعول، مثل:
المحل مفتوح صباحا ومغلق مساء.
صباحا: ظرف زمان منصوب بالفتحة الظاهرة، وشبه الجملة متعلق بمفتوح.
مساء: ظرف زمان منصوب بالفتحة الظاهرة، وشبه الجملة متعلق بمغلق.
4- صيغة المبالغة، مثل:
الكريم كريم طول حياته.

اسم الکتاب : التطبيق النحوي المؤلف : عبده الراجحي    الجزء : 1  صفحة : 229
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست