responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التطبيق النحوي المؤلف : عبده الراجحي    الجزء : 1  صفحة : 222
كنت سعيدا به حقا.
"كل ذلك مفعول مطلق وتقديره: أوقن يقينا، وأقطع برأيي قطعا، وأحق حقا".
ومثله أيضا:
لم أره ألبتة.
فهو مفعول مطلق لفعل محذوف، ومعناه "القطع"، والأفصح في همزته أن تكون همزة قطع، وهناك كلام كثير حول التاء التي في آخره ليس مهما هنا، والأفضل أن تعرب الكلمة كما هي:
ألبتة: مفعول مطلق منصوب بالفتحة الظاهرة.
- ومن الاستعمالات الشائعة أيضا:
ويحه.. وويله.
مفعول مطلق لفعل مهمل؛ أي أن المصدر ليس له فعل من نوعه.
لبيك.. وسعديك.
حنَانَيْك.. دواليك.
"كل ذلك مفعول مطلق، وصورته مسموعة على المثنى، ومعناها: ألبي لبيك، أي تلبية بعد تلبية، وسعديك أي أساعد مساعدة بعد مساعدة، ودواليك أي أداول دواليك ... "، وتعربها على النحو التالي:
مفعول مطلق منصوب بالياء، والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه، والعامل محذوف.
- ومن ذلك أيضا:
سبحانَ الله.
معاذَ الله.
حاشَ الله.

اسم الکتاب : التطبيق النحوي المؤلف : عبده الراجحي    الجزء : 1  صفحة : 222
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست