responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التطبيق النحوي المؤلف : عبده الراجحي    الجزء : 1  صفحة : 220
مقابلة: تمييز منصوب بالفتحة الظاهرة.
"وذلك لأن العدد أيضا لا يُعرف موقعه إلا من معدوده، ومعنى الجملة الأولى: قرأت قراءات ثلاثا، والثانية: قابلته مقابلات خمسين".
تنبيه: في بعض الكتب المدرسية، وفي بعض كتب الأعاريب المتأخرة نجد عبارة "نائب مفعول مطلق" تحليلا للكلمات السابقة، وهي عبارة غير صحيحة؛ لأن المفعول المطلق "وظيفته نحوية" يستعمل "المصدر" فيها. والكلمات السابقة لا تنوب عن المفعول المطلق، إنما تنوب عن المصدر في الدلالة على المفعول المطلق؛ ذلك أن هذه الكلمات مبهمة بطبيعتها، وهي تكتسب ذواتها مما بعدها، ومن ثَمَّ فهي تكون فاعلا أو مفعولا أو ظرفا مثل:
كافأت كلَّ الطلاب.
هو يعمل بعضَ الوقت.
فكلمة "كل" مفعول به، ولا نقول: نائب مفعول به، وكلمة "بعض" ظرف زمان ولا نقول: نائب ظرف زمان. فلم نقول: إنها نائب مفعول مطلق؟
5- نوع من أنواع المصدر، وأكثر هذه الأنواع استعمالا قولك:
جلس زيد القرفصاء.
مفعول مطلق منصوب بالفتحة الظاهرة "وهو نوع من الجلوس".
رجع القهقرى.
مفعول مطلق منصوب بفتحة مقدرة منع من ظهورها التعذر "وهو نوع من الرجوع".
6- الضمير العائد على المصدر، مثل:
أحب زيدا حبا لا أحبه أحدا غيره.
أحب: فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا.

اسم الکتاب : التطبيق النحوي المؤلف : عبده الراجحي    الجزء : 1  صفحة : 220
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست