responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التطبيق النحوي المؤلف : عبده الراجحي    الجزء : 1  صفحة : 218
1- اسم المصدر:
وهو يختلف عن المصدر في أنه ليس جاريا في الاشتقاق على فعله بمعنى أن حروفه تنقص عن حروف الفعل غالبا، بالإضافة إلى أنه -في الأصل- يدل على اسم معين، ثم أردنا أن ندل به على معنى الحدث، أي على المعنى الذي يدل عليه المصدر، فمثلا عندنا الفعل "اغتسل"، مصدره "اغتسال"، نجد أن حروفه هي حروف الفعل كاملة ويدل على الحدث دون اقترانه بزمان، أما إذا قلنا "غُسْل" فإنا نلحظ أن حروفه تنقص عن حروف الفعل؛ إذ ليس فيه تاء الافتعال، فلا يدل على الحدث بالضرورة، بل يدل على اسم الشيء الذي هو الغسل.
ويوضح ذلك أن تقول: كلَّم، فالمصدر الجاري عليه "تكليم" أما "كلام" فليس مصدرا؛ لأن حروفه أنقص من حروف الفعل؛ إذ لم يظهر أثر التضعيف الموجود في عين الفعل "كلم"، ثم إنه لا يدل على حدث التكليم بل يدل على الكلام الملفوظ نفسه، فإذا نقلنا معناه من معنى الكلام الملفوظ لكي يدل على الحديث أي على التكليم سميناه اسم مصدر، ويصلح أن يكون مفعولا مطلقا مثل:
لم أعرف بهذا من أحد آخر بل كلمني به هو كلاما.
كلاما: مفعول مطلق منصوب بالفتحة الظاهرة.
ومن العبارات الشائعة في هذا قولك: اغتسل غسلا، استمع سماعا حسنا، توضأ وضوءا، افترق فرقة، انتصر نصرا مؤزرا ... إلخ.
فكل هذه ليست مصادر لكنها أسماء مصادر.
2- الألفاظ التي تدل على العموم أو البعضية، وأشهرها كلمتا "كل" و"بعض"، فتقول:
زيد يُجِدُّ كل الجد.
كل: مفعول مطلق منصوب بالفتحة الظاهرة.
الجد: مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.

اسم الکتاب : التطبيق النحوي المؤلف : عبده الراجحي    الجزء : 1  صفحة : 218
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست