responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التطبيق النحوي المؤلف : عبده الراجحي    الجزء : 1  صفحة : 216
جـ- المفعول المطلق:
أنت تعلم أن المفعول المطلق هو اسم منصوب يكون مصدرا أو نائبا عنه، ويأتي لتأكيد عامله أو تبيين نوعه أو عدده، مثل:
عمَّر المسلمون الأرض تعميرا.
تعميرا: مفعول مطلق منصوب بالفتحة الظاهرة "وهو مؤكد لعامله الذي هو الفعل عَمَّر".
رحل المستعمر رحيل الذليل.
رحيل: مفعول مطلق منصوب بالفتحة الظاهرة.
الذليل: مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة.
"وهو هنا مبين لنوع العامل، ومعناه، رحل رحيلا مثل رحيل الذليل".
قرأت الكتاب قراءتين.
قراءتين: مفعول مطلق منصوب بالياء "وهو هنا مبين للعدد".
والعبارة الغالبة في إعرابه أن نقول: إنه "مفعول مطلق"؛ لكنك قد تجد في الكتب القديمة -خاصة- تعبيرا آخر هو "منصوب على المصدرية" ويعنون به المفعول المطلق.
- والعامل الأصلي في المفعول المطلق هو الفعل كما في الأمثلة السابقة، وقد يكون معمولا لما ينوب عن الفعل، مثل:
1- المصدر:
توكلا: مفعول مطلق منصوب بالفتحة الظاهرة.
حقيقيا: صفة منصوبة بالفتحة الظاهرة.

اسم الکتاب : التطبيق النحوي المؤلف : عبده الراجحي    الجزء : 1  صفحة : 216
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست