responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التطبيق النحوي المؤلف : عبده الراجحي    الجزء : 1  صفحة : 214
الشهوة: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة، وفعله محذوف وجوبا تقديره احذر، فاعله ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت. ونلاحظ في هذه الحالة أن العطف عطف جملة على جملة؛ لأن الفعل الذي قدرنا ناصبا للمفعول الأول غير الفعل الذي قدرناه للثاني.
- من الاستعمالات الشائعة أيضا في هذا الأسلوب استعمال الضمير المنفصل إيا مع علامة خطاب، ويأتي على الصور الآتية:
1- إيَّاكَ إيَّاكَ الإهمالَ.
إياك: مفعول أول مبني على السكون في محل نصب، والكاف حرف خطاب مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، وفعله محذوف وجوبا تقديره أُحذِّر، وفاعله مستتر وجوبا تقديره أنا.
إياك: توكيد في محل نصب.
الإهمال: مفعول ثان للفعل المحذوف "وذلك لأن الفعل حذر قد ينصب مفعولا واحدا، أو مفعولين، وقد ينصب مفعولا واحدا ويتعدى للثاني بحرف".
2- إياك والإهمال.
إياك: مفعول به مبني على السكون في محل نصب، والكاف حرف خطاب مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، وفعله محذوف وجوبا تقديره أحذر، وفاعله مستتر وجوبا تقديره أنا.
الواو: حرف عطف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.
الإهمال: مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة، وفعله محذوف وجوبا تقديره أُقبِّح أو أبغض "والعطف هنا جملة لأننا قدرنا فعلا في الثاني غير الفعل الذي قدرنا في الأول".
3- إياك من الإهمال.
إياك: مفعول به مبني على السكون في محل نصب، والكاف حرف خطاب

اسم الکتاب : التطبيق النحوي المؤلف : عبده الراجحي    الجزء : 1  صفحة : 214
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست