responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التطبيق النحوي المؤلف : عبده الراجحي    الجزء : 1  صفحة : 209
وجوبا، والجملة من الفعل والفاعل لا محل لها من الإعراب لأنها جملة اعتراضية.
ندافع: فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره نحن، والجملة من الفعل والفاعل في محل رفع خبر.
3- أن يكون علما، وهذا نادر، مثل:
أنا زيدًا أدافع عن الحق.
أنا: ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
زيدا: مفعول به لفعل محذوف وجوبا تقديره أخص وفاعله ضمير مستتر وجوبا، والجملة من الفعل والفاعل لا محل لها من الإعراب لأنها جملة اعتراضية.
أدافع: فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا، والجملة من الفعل والفاعل في محل رفع خبر.
ومن هذه الأمثلة نلاحظ أن الاسم المنصوب على الاختصاص وقع بين المبتدأ وخبره، وحيث إنه منصوب بفعل محذوف وجوبا، وهذا الفعل له فاعل مستتر وجوبا، فقد تكونت عندنا جملة فعلية، ولا يكون لها محل من الإعراب لأنها اعترضت بين المبتدأ وخبره.
4- أن يكون كلمة "أي" أو "أية" التي تلحقها "ها" التنبيه، على أن يليها اسم معرف بأل، مثل:
أنا -أيها العربي- كريم.
أنا: ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.
أي: مفعول به مبني على الضم في محل نصب، وفعله محذوف وجوبا تقديره أخص، وفاعله مستتر وجوبا، والجملة من الفعل والفاعل لا محل لها من الإعراب جملة اعتراضية.
ها: حرف تنبيه مبني على السكون لا محل له من الإعراب.

اسم الکتاب : التطبيق النحوي المؤلف : عبده الراجحي    الجزء : 1  صفحة : 209
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست