responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التطبيق النحوي المؤلف : عبده الراجحي    الجزء : 1  صفحة : 135
لا مؤمن ظالما أحدا، كان استعمالك صحيحا لأن "أحدا" مفعول به لـ"ظالما" التي هي خبر لا، أما إذا قدمته على الاسم فقلت:
لا أحدا مؤمن ظالما. لم يصح.
فإن كان معمول الخبر شبه جملة جاز لك إعمالها وإهمالها، فتقول:
لا عندك خيرٌ ضائعا.
لا: حرف نفي ناسخ مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
عندك: ظرف مكان منصوب بالفتحة الظاهرة، والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر مضاف إليه، وشبه الجملة متعلق بخبر لا "ضائعا".
خير: اسم لا مرفوع بالضمة الظاهرة.
ضائعا: خبر لا منصوب بالفتحة الظاهرة.
وعلى إهمالها تقول:
لا عندك خير ضائع. مبتدأ وخبر.
3- إِنْ:
وهي أيضا حرف يفيد النفي، وتعمل عمل ليس في لهجة أهل العالية، ولإعمالها شروط هي:
أ- تعمل في اسم معرفة وخبر نكرة، مثل:
إِنِ الخيرُ ضائعا "بمعنى ليس الخير ضائعا".
إن: حرف نفي ناسخ مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
الخير: اسم إن مرفوع بالضمة الظاهرة.
ضائعا: خبر إن منصوب بالفتحة الظاهرة.
وتعمل أيضا في اسم وخبر نكرتين، فتقول:
إِنْ خيرٌ ضائعا.

اسم الکتاب : التطبيق النحوي المؤلف : عبده الراجحي    الجزء : 1  صفحة : 135
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست