responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التطبيق النحوي المؤلف : عبده الراجحي    الجزء : 1  صفحة : 132
محمد: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة.
إلا: حرف استثناء ملغى مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
رسول: خبر مرفوع بالضمة الظاهرة.
د- ألا يتقدم معمول خبرها على اسمها؛ فلك أن تقول: ما زيد قارئا كتابا.
لأن "كتابا" مفعول به لـ"قارئا" وهي خبر ما، أي أن معمول الخبر مؤخر، ولا يصح أن نقول: ما كتابا زيد قارئا.
أما إذا كان معمول الخبر شبه جملة جاز لك أن تقدمه على اسمها مع إعمالها أو إهمالها، فتقول: ما للشر أنت ساعيا.
ما: حرف نفي ناسخ مبني على السكون لا محل له من الإعراب.
للشر: اللام حرف جر مبني على الكسر لا محل له من الإعراب، والشر اسم مجرور باللام وعلامة جره الكسرة الظاهرة. والجار والمجرور متعلق بخبر ما "ساعيا".
أنت: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع اسم ما.
ساعيا: خبر ما منصوب بالفتحة الظاهرة.
ويجوز لك أن تقول:
ما للشر أنت ساعٍ.
ما: حرف نفي مهمل.
للشر: جار ومجرور متعلق بالخبر "ساع".
أنت: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ.
ساع: خبر مرفوع بضمة مقدرة على الياء المحذوفة منع من ظهورها الثقل.
- إذا جاء بعد خبرها معطوف وقبله حرف عطف يدل على الإيجاب امتنع نصب المعطوف؛ لأننا إذا نصبناه كان معنى ذلك أن النفي منصب عليه أيضا، فمثلا: ما زيد قائما بل جالس. أو ما زيد قائما لكن جالس.

اسم الکتاب : التطبيق النحوي المؤلف : عبده الراجحي    الجزء : 1  صفحة : 132
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست