responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : البلغة في الفرق بين المذكر والمؤنث المؤلف : الأنباري، أبو البركات    الجزء : 1  صفحة : 70
و " الطَّاغُوت " يذكَّر وَيُؤَنث. قَالَ الله تَعَالَى: {والذَّينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوت أنْ يَعْبُدُوهَا} . وَقَالَ تَعَالَى: {يُريدُون أنْ يَتَحاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوت، وقَدْ أُمِرِوا أنْ يَكْفُروا بِهِ}
و" الْأَنْعَام " تذكَّر وتؤنث. قَالَ الله تَعَالَى: {وإنَّ لكُم فِي الأَنْعَامِ لَعِبْرةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ} . وَقَالَ تَعَالَى فِي مَوضِع آخر: {نُسْقيكًمْ مِمَّا فِي بُطُونهَا} .
و" الرَّيح " وأسماؤها مُؤَنّثَة. قَالَ الله تَعَالَى: {ولِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ عاصِفةً تَجْرِى بأَمْرِه} . ثمَّ قَالَ الشَّاعِر:
(عجِبتُ من السَّارِينَ والرِّيحُ قَرَّةٌ ... إِلَى ضَوْءِ نارٍ [بينَ] فَرْدَةَ والرَّحَى)

و" النَّار وأسماؤها مُؤَنّثَة. قَالَ الله تَعَالَى: {النَّارِ ذاتِ الوَقُودِ} . وَكَذَلِكَ النَّار، إِذا أُرِيد بهَا السَّمَةَ، يُقَال: مَا نارُ بَعِيرِكَ؟ أَي مَا سِمَتُهُ؟ وَأنْشد:

اسم الکتاب : البلغة في الفرق بين المذكر والمؤنث المؤلف : الأنباري، أبو البركات    الجزء : 1  صفحة : 70
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست