responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الانتخاب لكشف الأبيات المشكلة الإعراب المؤلف : علي بن عَدْلان    الجزء : 1  صفحة : 42
(في) أمرٌ من: وفى يفي.
و (الناس) مبتدأ، و (يرون) خبره، وهو من رؤية القلب يتعدّى إلى مفعولين: أحدهما قوم، والثاني: الغدر شيمتهم، لأنّه مبتدأ وخبر فيهما ذكرٌ عائدٌ إلى المفعول الأوّل، وقد قدّم أحد المفعولين على الفعل.
و (منهم) فعل أمر من: مان يمين، و (هم) مفعوله.
و (كاذبا) و (همازا) حال منتقلة.
وقال ملغز آخر:
71 - (أرامية بك الفلوات قصداً ... إلى من في خزانته الكنوزا)
(ذخائر معشرٍ هلكوا جميعاً ... ومات أذلّ من فيهم عزيزا)
(أرى) فعل مضارع.
و (ميةٍ) هذا العدد المخصوص، وهي مفعول أوّل لأرى.
و (الكنوز) بدل منها.
و (بك الفلوات) جار ومجرور ومضاف إليه، فالجار الباء والمجرور الكاف، لأنّها بمعنى (مثل) ، والمضاف اليه (الفلوات) ، وهو المفعول الثاني.
و (قصداً) منصوب على المصدر.
و (إلى) متعلق به.
و (من) بمعنى إنسان أو بمعنى الذي.
و (ذخائر معشر) مبتدأ، وخبره (في خزانته) ، والجملة صفة (من) أوصلته، ترتيبه: أرى الكنوز بمثل قيمة الفلوات قصداً إلى إنسانٍ في خزانته ذخائر معشر.
وقال ملغز آخر:
72 - (وفي الحي - لو يدرون - قوم تنبلوا ... وكانوا قديما يخدمون المخابز)
(فهم مقتوين بيننا كلّ ساعة ... يريدون منا ما اختبزنا جوائز) المخابز: مبتدأ وفي الحي خبره وقوم فاعل يد رون وقد ألحقه علامة الجمع
كقوله تعالى: {وأسرّوا النّجوى الذين ظلموا} في بعض الأقوال.
و (تنبّلوا) صفة قوم، ومعناه: ماتوا، وأصله للإبل، ترتيبه: وفي الحي المخابز لو يدري قومٌ ماتوا

اسم الکتاب : الانتخاب لكشف الأبيات المشكلة الإعراب المؤلف : علي بن عَدْلان    الجزء : 1  صفحة : 42
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست