اسم الکتاب : الانتخاب لكشف الأبيات المشكلة الإعراب المؤلف : علي بن عَدْلان الجزء : 1 صفحة : 39
وقال ملغز:
62 - (هذا سليمان أبي جعفر ... فقال بشراً حسنٌ هذا)
(هذا) فعلٌ ماضٍ من المهاذاة، مثل ضارب.
و (سليمان) مفعوله، و (أبي) فاعله، و (جعفر) بدل منه أو عطف بيان.
وفي (قال) ضمير من سليمان.
و (حسنٌ) مبتدأ، و (هذا) مع فاعله في محل رفع خبره، وهو فعل ماضٍ مثل (هذا) في أول البيت.
و (بشراً) مفعوله، تقديره: فقال سليمان: حسنٌ هذا بشراً.
(حرف الراء)
وقال بعض الملغزين:
63 - (استرزق الله واطلب من خزائنه ... رزقاً يثبك [وإنّ] الله غفّارا)
سئل أحمد بن يحيى عن هذا البيت فقال: (الله) فاعل بيثبك، و (غفّاراً) حال منه، و (إنّ) فعل أمر من الأنين معطوف على (استرزق) ، ولم يبيّن - رحمه الله - من أي الأحوال هي.
قلت: يجوز أن تكون منتقلةً لأنّ الإنابة تكون على الواجب والمندوب مع عدم الغفران عن المحصور.
ويجوز أنّ تكون مؤكدة لأنّ الإنابة على الشيء تناقض العاقبة على ذلك الشيء، تقديره: استرزق الله وإن يثبك الله غفّاراً.
وقال ملغز آخر:
64 - (أقول لعبد الله يا زيد إنّه ... سيأتيك عبد الله يا زيد فاصبرا)
اللام: فعل أمر من: ولي يلي، و (عبد الله) مفعوله.
أما عبد الله الثاني فيجوز فيه الرفع والفتح والجر.
وأما الرفع فظاهرٌ، وأمّا الفتح فعلى أنّه مثنى، وأمّا الجّر فبالكاف قبله، وموضعها رفع فاعل (سيأتي) .
والألف في (اصبرا) بدل من نون التوكيد (13 ب) الخفيفة.
اسم الکتاب : الانتخاب لكشف الأبيات المشكلة الإعراب المؤلف : علي بن عَدْلان الجزء : 1 صفحة : 39