اسم الکتاب : الانتخاب لكشف الأبيات المشكلة الإعراب المؤلف : علي بن عَدْلان الجزء : 1 صفحة : 36
محمد صلى الله عليه وسلم مفعول (آمنا) أي صدّقنا.
و (قبل) ظرف مبني على الفتح، وهي لغةٌ، حكاه ثعلبٌ عن الفرّاء، وحكاه ابن الأنباري في كتاب الزاهر.
ويروى: قبلاًَ، نكرة، وحذف التنوين للضرورة.
وقال ملغز معقد:
53 - (جاء بي خالداً فأهلك زيداً ... ربك الله يا محمد زيدا)
(جا) فعل ماضٍ وأصله: جاء، وقصره لضرورة الشعر، شبهّه بالممدود من الأسماء.
و (أبي) فاعله.
و (خالداً) مفعول جاء.
و (ربك الله) منصوب على التحذير، أي احذر.
و (يا محمّ) منادى مرخم.
و (د) أمر من: ودى يدي، إذا أعطي الدية.
و (زيدا) مفعوله.
(12 أ) وقال ملغز:
54 - (نحن منّا الملوك في سالف الدهر ... قديماً ونحن منّا الوليدا)
(منّا) في الموضعين بمعنى كذبنا.
و (الملوك والوليد) مفعولاها.
وقال ملغز آخر:
55 - (وأنّ لبونً يوم راحوا عشيّةً ... أبي منذرً فاركب على الجمل الصلدا)
(أنّ) فعل ماضٍ من الأنين، و (لبون) فاعله، و (الصلدا) مفعوله، تقديره: توجعت لبون يوم راحوا وامتنع منذر، اركب فقد علا الجمل المكان الصلب.
اسم الکتاب : الانتخاب لكشف الأبيات المشكلة الإعراب المؤلف : علي بن عَدْلان الجزء : 1 صفحة : 36