responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الانتخاب لكشف الأبيات المشكلة الإعراب المؤلف : علي بن عَدْلان    الجزء : 1  صفحة : 23
الفراء، وإما أنه حمله على معنى الدرع، كما قال: جاءته كتابي.
ونصب (أبرادا وأثوابا) باسم الفاعل، وهو الناسي وحذف الياء للضرورة، كما قيل في (داع) ، و (أخو الغوان) ، تقديره: لما سترت الجلباب جلدي عن الذي نسي أبرادا وأثوابا.
وقال ثابت بن نافع السلمي:
14 - (أبلكوز تشرب قهوة بابلية ... لها في عظام الشاربين دبيب)
(أبلكوز) كلمتان وقع بها الألغاز لخروجهما في شكل الاستفهام وحروف الجر، وهما: أبل، من إبلال العلة، وقد خفف اللام للضرورة، وكوز: اسم رجل منادى، تقديره: يا كوز.

(حرف التاء)
15 - (أقول لخالداً يا عمرو لما ... علتنا بالسيوف المرهفات)
(خالداً) مفعول (له) ، لأنه أمر من (ولي يلي) مثل (وأي يئي) ، وقد تقدم.
و (علت) فعل ماض، و (نابي) مفعول به، والناب: الناقة المسنة.
و (السيوف) فاعل و (علت) ، تقدير معناه: أقول اتبع خالدا (6 ب) لما علت نابي السيوف.
وقال بعض الأعراب والبيت بيت شاهد:
16 - (رحم الله أعظماً دفنوها ... بسجستان طلحة الطلحات)
يروى بنصب (طلحة) وجره، فالنصب على المدح، أي: اخفض أو أعني.
وأما الجر

اسم الکتاب : الانتخاب لكشف الأبيات المشكلة الإعراب المؤلف : علي بن عَدْلان    الجزء : 1  صفحة : 23
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست